من هو الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) :
أسمه و نسبه : علي بن أبي طالب ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرّة بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن إلياس ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان .
أشهر ألقابه : أمير المؤمنين ، أسد الله الغالب ، يعسوب الدين ، ولي الله الأعظم ، المرتضى ، حيدر ، الكرار .
كُناه : أبو تراب ، أبو الحسن ، أبو زينب ، أبو الحسنين ، أبو السبطين .
أبوه : عمران ، و قيل اسمه عبد مناف و يكنى بأبي طالب ، و هو شيخ البطحاء .
أمه : فاطمة بنت أسد ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، و لقد كانت لرسول الله بمنزلة الأم .
ولادته : يوم الجمعة 13 شهر رجب بعد عام الفيل بثلاثين عاما ، أيام سلطنة خسرو برويز من ملوك الفرس .
محل ولادته : مكة المكرمة و في جوف الكعبة المعظمة .
مدة عمره : 63 سنة .
مدة إمامته : 29 عاما أي من سنة 11 و حتى سنة 40 بعد الهجرة ، و أما مدة خلافته الظاهرية بعد عثمان بن عفان ، فهي أربع سنوات و تسعة أشهر .
زوجاته : من زوجاته : سيد نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
نقش خاتمه : الملك لله الواحد القهار .
شهادته : يوم الاثنين أو الأحد 21 شهر رمضان ، و قيل ليلة الجمعة سنة 40 بعد الهجرة .
سبب شهادته : ضربة الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالسيف المسموم على راسه ، و هو في المحراب يصلي صلاة الفجر في مسجد الكوفة .
مدفنه : النجف الأشرف / العراق .
شعاع من سيرته المباركة :
عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) أَشْبَهَ النَّاسِ طِعْمَةً وَ سِيرَةً بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ كَانَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ وَ الزَّيْتَ ، وَ يُطْعِمُ النَّاسَ الْخُبْزَ وَ اللَّحْمَ " .
قَالَ : " وَ كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) يَسْتَقِي وَ يَحْتَطِبُ ، وَ كَانَتْ فَاطِمَةُ ( عليها السلام ) تَطْحَنُ وَ تَعْجِنُ وَ تَخْبِزُ وَ تَرْقَعُ ، وَ كَانَتْ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهاً ، كَأَنَّ وَجْنَتَيْهَا وَرْدَتَانِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَا ، وَ عَلَى أَبِيهَا ، وَ بَعْلِهَا ، وَ وُلْدِهَا الطَّاهِرِين " [2] .
و رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَحْتَطِبُ ، وَ يَسْتَقِي ، وَ يَكْنُسُ .
وَ كَانَتْ فَاطِمَةُ سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهَا تَطْحَنُ ، وَ تَعْجِنُ ، وَ تَخْبِزُ " [3] .
الصّلاة على الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ اَبي طالِب اَخي نَبِيِّكَ وَ وَلِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ وَ وَزيرِهِ ، وَ مُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ ، وَ مَوْضِعِ سِرِّهِ ، وَ بابِ حِكْمَتِهِ ، وَ النّاطِقِ بِحُجَّتِهِ ، وَ الدّاعي اِلى شَريعَتِهِ ، وَ خَليفَتِهِ في اُمَّتِهِ ، وَ مُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَ جْهِهِ ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَ مُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذي جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى ، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ ، وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَ الْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَْوَّلينَ وَ الاْخِرينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ [4] .
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) :
أسمه و نسبه : علي بن أبي طالب ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرّة بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن إلياس ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان .
أشهر ألقابه : أمير المؤمنين ، أسد الله الغالب ، يعسوب الدين ، ولي الله الأعظم ، المرتضى ، حيدر ، الكرار .
كُناه : أبو تراب ، أبو الحسن ، أبو زينب ، أبو الحسنين ، أبو السبطين .
أبوه : عمران ، و قيل اسمه عبد مناف و يكنى بأبي طالب ، و هو شيخ البطحاء .
أمه : فاطمة بنت أسد ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، و لقد كانت لرسول الله بمنزلة الأم .
ولادته : يوم الجمعة 13 شهر رجب بعد عام الفيل بثلاثين عاما ، أيام سلطنة خسرو برويز من ملوك الفرس .
محل ولادته : مكة المكرمة و في جوف الكعبة المعظمة .
مدة عمره : 63 سنة .
مدة إمامته : 29 عاما أي من سنة 11 و حتى سنة 40 بعد الهجرة ، و أما مدة خلافته الظاهرية بعد عثمان بن عفان ، فهي أربع سنوات و تسعة أشهر .
زوجاته : من زوجاته : سيد نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
نقش خاتمه : الملك لله الواحد القهار .
شهادته : يوم الاثنين أو الأحد 21 شهر رمضان ، و قيل ليلة الجمعة سنة 40 بعد الهجرة .
سبب شهادته : ضربة الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالسيف المسموم على راسه ، و هو في المحراب يصلي صلاة الفجر في مسجد الكوفة .
مدفنه : النجف الأشرف / العراق .
شعاع من سيرته المباركة :
عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) أَشْبَهَ النَّاسِ طِعْمَةً وَ سِيرَةً بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ كَانَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ وَ الزَّيْتَ ، وَ يُطْعِمُ النَّاسَ الْخُبْزَ وَ اللَّحْمَ " .
قَالَ : " وَ كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) يَسْتَقِي وَ يَحْتَطِبُ ، وَ كَانَتْ فَاطِمَةُ ( عليها السلام ) تَطْحَنُ وَ تَعْجِنُ وَ تَخْبِزُ وَ تَرْقَعُ ، وَ كَانَتْ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهاً ، كَأَنَّ وَجْنَتَيْهَا وَرْدَتَانِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَا ، وَ عَلَى أَبِيهَا ، وَ بَعْلِهَا ، وَ وُلْدِهَا الطَّاهِرِين " [2] .
و رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَحْتَطِبُ ، وَ يَسْتَقِي ، وَ يَكْنُسُ .
وَ كَانَتْ فَاطِمَةُ سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهَا تَطْحَنُ ، وَ تَعْجِنُ ، وَ تَخْبِزُ " [3] .
الصّلاة على الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ اَبي طالِب اَخي نَبِيِّكَ وَ وَلِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ وَ وَزيرِهِ ، وَ مُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ ، وَ مَوْضِعِ سِرِّهِ ، وَ بابِ حِكْمَتِهِ ، وَ النّاطِقِ بِحُجَّتِهِ ، وَ الدّاعي اِلى شَريعَتِهِ ، وَ خَليفَتِهِ في اُمَّتِهِ ، وَ مُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَ جْهِهِ ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَ مُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذي جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى ، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ ، وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَ الْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَْوَّلينَ وَ الاْخِرينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ [4] .